time

 …الزمن  هو

الزمن هو البعد الرابع في الكون ، ولكن ما هو في السينما … فيلم في ساعتين يتحدث عن لحظة وآخر بنفس الطول يتحدث عن قرون … هل القضية كامنة في الصيغة أم الشكل أم بمعنى الزمن . أتأمل لوحة ، صورة فوتوغرافية ، لقطة سينمائية .. أتأمل ليس في محتوى المادة البصرية وإنما في علاقتها بالزمن وأكتشف شيئا عجيبا في المقارنة بين الوسائل الثلاثة ، فاللوحة تختصر زمن الماضي والحاضر والمستقبل داخل جدران إطارها ، إنها نهائية في الزمان والمكان والحدث ، بينما تلتقط الصورة الفوتوغرافية لحظة مقتطعة من الزمن ، ليس لها ماض أو مستقبل ، وإنما تحمل كل مكوناتها داخلها بدون تاريخ أو حركة . إنها الزمن في حالة تجميده في لحظة ، ولكننا إذا ذهبنا للسينما ، فإن مفهوم الزمن مختلف تماما ، فاللقطة السينمائية متحركة في الزمان والمكان ، وهي تعلن موتها في لحظة ظهورها لتعلن الحياة للصورة التالية التي تموت أيضا بمجرد ظهورها … الصورة السينمائية تعلن عن موتها بحياة ما سيليها ، أي أنها صورة مستقبلية دائما

Posted on by nabilmaleh | Leave a comment

Abu Dhabi Film Festival -2011 – مهرجان أبو ظبي السينمائي

Abu Dhabi Film Festival -2011 - مهرجان أبو ظبي السينمائي

ماريان ، ليلى ، جورج ولوسيندا ، هؤلاء الأفراد الرائعون … كانوا أعضاء لجنة تحكيم الأفلام الروائية في مهرجان أبو ظبي السينمائي 2011 ، وكان لي شرف رئاسة هذه اللجنة . يالها من أيام رائعة يكسب فيها الإنسان من الآخرين ثقافتهم ، فنهم ، صدقهم , محاكمتهم ، صداقتهم ورؤاهم . إنها عظمة الإستقلالية الفكرية والحرية والقدرة على الإحساس بالجمال والفن والأفكار

Posted in Film | Tagged , , , , | Leave a comment

“الكومبارس”

استيقظت اليوم ولديّ إحساس بأنني معلّق طائف في هواء ساخن … لعل السبب هو كل هذه الأخبار المدمّرة التي تسقط علينا كقذائف نارية على عقولنا وأرواحنا ، ولكن الرسالة المفاجئة المرفقة صنعت لي كل ما يمكن أن أتمنى أن يحدث في كل صباح ، طمأنينة وسكينة أفتقدها دائما كبديل ومسكّن مؤقت من رائحة الدم والبارود والدخان الصاعدة من أنحاء وطني .
الرسالة المرفقة التي وصلتني من زاهر عمرين زرعت بعض الزهور في يومي ، كما أحسست بأن لما نبدعه حياة خاصة في منأى عنا … هنالك أشياء تبقى حيّة وطازجة بالرغم من كل الغباء وقصر النظر الذي يغلّف مصائرنا … شكرا زاهر
__________________________________________________________________


العزيز أستاذ نبيل.
تحياتي العميقة ..
أود أن أشكرك بشدة، لأني ولأول مرة أشعر بالفخر “سينمائيا” كوني سوري..
أدرس حاليا الدكتوراه في جامعة لندن ـ غولد سميث، باختصاص السينما التسجيلية الجديدة.
اليوم قررت أن أدخل لحضور المحاضرة الأولى في كورس “سينما العالم”.
المحاضرة الأولى تتضمن تعريفا حول ماهية سينما العالم وإمكانيات التصنيف ومعاييره.
المفاجئة الكبرى كانت أن البروفيسور المشرف على الكورس اختار عرض فيلمك النبيل “الكومبارس”..
الأحلى أنو الطلاب حوالي ١٠٠ طالب كان تفاعله
مدهش مع الفيلم، قدروا يضحكوا ويحزنوا متل كل السوريين.. وكان في حوار حوالي ساعتين عن الفيلم بعدها ..
حقيقة كنت فخور كتير بأنو أول محاضرة بحضرها بالدكتوراه بوحدة من أحسن جامعات العالم .. يكون المثال فيها فيلم سوري..
قبلاتي ومحبتي ..
زاهر

Posted in Film | Tagged , , , , , , , , , , , , | Leave a comment

جورج كنعان

 كنت أصنع فيلم ( نابالم) … فيلم إعلاني لقنابل النابالم … ( الجائزة الكبرى مهرجان طولون فرنسا 1974 – 90 ثانية) . كنت بحاجة إلى من يمثل دور طيار أمريكي يقذف القنابل ويدعو لاستعمال النابالم . كان أمامي ، خريجا سينمائيا جديدا من مصر . كان رائعا ، ومضيت أتأمله ، فلقد لعب معي في فيلم الفهد دورا رئيسيا إلى جانب كونه المساعد الأول للإخراج ، إنه كنجوم هوليوود ، أخّاذ ، ذو حضور مهيمن ورجولة طاغية ، ولكنني اكتشفت داخل هذه الكتلة الحاضرة طفلا كبيرا رائعا وبسيطا . لم يحلم بأن يكون مخرجا كبيرا ولا ممثلا ، فقد كان لديه شك في إمكانياته كمخرج ، ولكنه كان سيد موقع التصوير كمساعد للإخراج …. وذهبت معه إلى مغامرة أخرى من مغامراتي السينمائية في فيلم (بقايا صور) كممثل في دور رئيسي ومخرجا مساعدا . كم كان مخبأ هذا الإنسان الرائع ضمن ملابسه . وكم أحزن ، لأنه كان ممثلا بحضور هوليوودي طاغ ، ولكن المشكلة كانت فيه ، فهو لم يقتنع يوما بأنه أكثر من هذا الإنسان البسيط الذي كانه . أفخر بأنني تعاملت مع هذا الإنسان الاستثنائي الذي إسمه “حورج كنعان”.

 
Posted in Film | Tagged , , , , | Leave a comment

آه ما أجمل هذه الحرية

آه ما أجمل هذه الحرية

آه ما أجمل هذه الحرية………………يسألونني أحيانا ، لماذا ذهبت لدراسة الفيزياء النووية ولكنك بعد عام انتقلت لدراسة الإخراج السينمائي …؟ وما العلاقة بين الاتجاهين المتناقضين …؟ وأنا في الحقيقة لا أجدهما إلا الأكثر قربا ، فكلاهما يبدآن من المجرد …من الخيال… أفكار ضبابية تسبح في مخيلة الإنسان ، الفيزياء والفن ، وهنالك من يريد تجسيدها … وعند تجسيدها تصبح أثرا علميا أو عملا فنيا . كل شيء يبدأ بالمخيلة ، والتي هي الهبة الوحيدة التي يملكها الإنسان وهي حريته الوحيدة … آه ما أجمل هذه الحرية .

Posted in Film | Tagged , , , , | Leave a comment

الصورة السينمائية

الصورة السينمائية

الزمن هو البعد الرابع في الكون ، ولكن ما هو في السينما … فيلم في ساعتين يتحدث عن لحظة وآخر بنفس الطول يتحدث عن قرون … هل القضية كامنة في الصيغة أم الشكل أم بمعنى الزمن . أتأمل لوحة ، صورة فوتوغرافية ، لقطة سينمائية .. أتأمل ليس في محتوى المادة البصرية وإنما في علاقتها بالزمن وأكتشف شيئا عجيبا في المقارنة بين الوسائل الثلاثة ، فاللوحة تختصر زمن الماضي والحاضر والمستقبل داخل جدران إطارها ، إنها نهائية في الزمان والمكان والحدث ، بينما تلتقط الصورة الفوتوغرافية لحظة مقتطعة من الزمن ، ليس لها ماض أو مستقبل ، وإنما تحمل كل مكوناتها داخلها بدون تاريخ أو حركة . إنها الزمن في حالة تجميده في لحظة ، ولكننا إذا ذهبنا للسينما ، فإن مفهوم الزمن مختلف تماما ، فاللقطة السينمائية متحركة في الزمان والمكان ، وهي تعلن موتها في لحظة ظهورها لتعلن الحياة للصورة التالية التي تموت أيضا بمجرد ظهورها … الصورة السينمائية تعلن عن موتها بحياة ما سيليها ، أي أنها صورة مستقبلية دائما

Posted in Uncategorized | Tagged , , , , , , | Leave a comment

Ingmar Bergman & Federico Fellini

Ingmar Bergman & Federico Fellini

كثير من السينمائيين أنحني أمامهم باحترام … أولئك الباحثون المبدعون المبتكرون … إنهم كثر ورائعون . ولكن هنالك إثنين فقط هما القدوة في العلاقة بالسينما وليس كمدرسة سينمائية . إنهما برجمان وفلليني ، فهذين المجنونين الرائعين أنجزا أعمالا لا تنسى ، ولكن تميزهما هو في بحثهما . فبالرغم من كل ما أنجزاه كل على حدة ، فإن أحدا منهما لم يكرر نفسه ، وإنما كانا يكتشفان دائما أشكالا تعبيرية جديدة . لقد كان لكل فيلم أسلوبه التعبيري الخاص ، ولم يكن هذا بسبب الخلط بين الأساليب ، وإنما بسبب الصرامة الأسلوبية داخل كل فيلم على حدة ، ولكن كل فيلم مختلف أسلوبيا عن الآخر

Posted in Film | Tagged , , , , , , , , | Leave a comment

هل هنالك ابتكارات أضفتها …؟

هل هنالك ابتكارات أضفتها ...؟

هل هنالك ابتكارات أضفتها …؟ يقولون أن لهذا أسلوبه ولآخر أسلوب آخر … هل هذا صحيح … نعم أحيانا ولا أحيانا أخرى . لا أدري لماذا أحس أن الفنان يجب أن يكون كشافا لكل جديد ، أي أنه لا يقف عند صيغة مفردة واحدة ، فهذا التنوّع البشري الهائل والرائع ، وهذا العالم المتفجر بالأحلام والرؤى والأحداث ، لا يمكن أن نراه من زاوية واحدة وبشكل واحد … إننا وكلما اكتشفنا زاوية جديدة للرؤيا ، كلما أضفنا اتساعا لهذا العالم . عالمنا المحيط هو من صنع منظومة تعبيرنا عنه ، سواء بالتكنولوجيا ، الفن ، المعمار أو الموسيقى

Posted in Film | Tagged , , , , , , | Leave a comment

لماذا الفهد ..؟

لماذا الفهد ..؟

لماذا الفهد . الآن ، وبعد كل هذه الأعوام أتساءل ، لماذا كان الفهد ..؟ هل كان تعبيرا عن ثورة كامنة أم أنه حالة خلاص فردي ..؟ لقد غيّـر الفهد الكثير مما هو حولي وفي داخلي . الشكل السينمائي والسردي المبتكر ، همس للجميع بأن من الممكن الخروج من مظلة الآخرين وصنع عباءة سورية خاصة … لقد منح الإحساس بالحرية من القوالب الجاهزة من أي مصدر كـان …. لقد كان تحررا . أما على الصعيد الشخصي ، فلقد اكتشفت طاقة الحب الهائلة التي تحيط بي والتي صنعت جوهر الفيلم. لقد كان هؤلاء البسطاء أبطالا حقا في علاقتهم بتحقيق فيلم بهذا الشكل ولأول مرة .

Posted in Film | Tagged , , , | Leave a comment

الحياة حالة عشق دائمة

الحياة حالة عشق دائمة

 

الأحداث والمشاعر أكبر من الكلمات … وما يغلي به رأسي أحاول أن أجد له وسيلة للتعبير ، فأنا أرسم وأكتب الشعر ولكنني أجد السينما أكثر مطواعية إذا اكتشف الفنان أدوات مبتكرة للتعبير . ولكنني اكتشفت أيضا أن على كل إنسان مهما كان بسيطا أن يجد وسيلته للتعبير عن علاقته بالعالم … المرأة وهي تطبخ عن حب ، والنجار الذي يعتبر كل قطعة يصنعها تعبيرا عن علاقته بالعالم والطفلة التي تحمل وردة لمقاتل … لكل منا وسائله الإبداعية ،  ولكن علينا أن نتعرف عليها . الحياة حالة عشق دائمة

Posted in Uncategorized | Tagged , , | Leave a comment